فتحت التقنية الحديثة الأبواب مشرعة أمام ضخ إعلامي وثقافي غير مسبوق، فتحت الأبواب لتضارب الآراء واختلاط الأمور واختلاف المشارب، كميات هائلة من المعلومات حاضرة ليلاً نهاراً، من الذي يستطيع أن يختر ويفرز الصحيح من الضعيف والغث من السمين؟

إن الإسلام باعتباره شيء نفيساً عظيماً يكثر حساده ومبغضوه وينبعث للتلبيس عليه وتشويهه، ولكن المنهج السديد والطريق اللاحب المستقيم عليه نور يعرفه صاحب البصيرة. القرآن بضوابط تفسيره و فهمه والسنة الصحيحة هما الميزان والفرقان اللذان يستطيع المسلم بواسطتهما معرفة الحق إن شاء الله.

إن القضية الأساسية التي يجب أن تصب فيها كل جهود المسلمين في هذه الأيام هي نهضة الأمة من عثارها وضعفها والقرآن هو المرجع الأساس لهذه النهضة، وكل الأفكار والكتب و المقالات التي تسعىإلى النهوض يجب أن ترجع إلى هذا الأساس.

هذا الموقع مشدود إلى هذه الأسس أيضاً، إلى القرآن والسنة ومنهج القرون المفضَّلة في عقيدتهم وأخلاقهم، وهو منهج يدعوإلى

الإصلاح والتجديد وإلى الوحدة والتوحيد.